دعوة للطلاب الدوليين في جامعة ولاية أيوا للعودة قبل بدء الفصل الدراسي وسط تغييرات محتملة في سياسات الهجرة

مع اقتراب موعد بدء الفصل الدراسي لربيع 2025، شجعت جامعة ولاية أيوا طلابها الدوليين على العودة إلى الحرم الجامعي قبل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 يناير 2025. تأتي هذه التوصية وسط توقعات بتغيرات محتملة في سياسات الهجرة والسفر تحت إدارة الرئيس المنتخب.

مخاوف من تغييرات محتملة في السياسات

أرسلت مكتب الطلاب والعلماء الدوليين (ISSO) في الجامعة بريدًا إلكترونيًا للطلاب الدوليين يوم 13 ديسمبر 2024، يحثهم على العودة إلى الحرم الجامعي قبل بدء الفصل الدراسي في 21 يناير. وذكر البريد الإلكتروني:

“من الممكن أن تتغير سياسات الهجرة المتعلقة بالسفر مع بداية الفصل الدراسي، لذا ننصح الطلاب بالعودة قبل هذا الموعد لتجنب أي تحديات قد تواجههم.”

وأضاف البيان تحذيرًا بشأن الاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات، ودعا الطلاب إلى استشارة المكتب فيما يخص وضعهم الهجري أو أهليتهم للسفر الدولي.

قيود سابقة وتداعياتها

تأتي هذه المخاوف بناءً على تجارب سابقة، حيث فرضت إدارة ترامب بعد تنصيبها الأول قيودًا على دخول الولايات المتحدة لمواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف الطلاب الدوليين في الخارج. كما أعلن ترامب في نوفمبر عن خططه لإعلان حالة طوارئ وطنية وتنفيذ خطط ترحيل جماعي باستخدام الجيش.

متطلبات السفر لطلاب ولاية أيوا

ذكرت الجامعة أن على الطلاب الدوليين المسافرين من وإلى مدينة أميس التحقق من حمل الوثائق التالية:

1.جواز سفر غير منتهي الصلاحية.

2.تأشيرة F-1 أو J-1 صالحة وغير منتهية.

3.استمارة I-20 (لطلاب F-1) أو استمارة DS-2019 (لطلاب J-1) مع توقيع سفر ساري المفعول.

4.وثائق تثبت ارتباط الطالب بالجامعة (مثل السجل الأكاديمي الرسمي، جدول الفصل الدراسي لربيع 2025، أو خطاب القبول).

وأكدت الجامعة أن انتهاء صلاحية تأشيرة F-1 أو J-1 لا يعني انتهاء وضع الهجرة طالما أن الطالب يلتزم بمتطلبات الهجرة الخاصة به.

توصيات بشأن التأشيرات المنتهية

حذرت الجامعة الطلاب الذين انتهت تأشيراتهم من السفر الدولي خلال عطلة الشتاء دون تحديد موعد للحصول على تأشيرة جديدة. وأوضحت أن معالجة التأشيرة قد تستغرق أسبوعين على الأقل، وقد تطول هذه المدة.

“إذا واجه الطلاب تأخيرًا في معالجة التأشيرة مما يمنعهم من العودة إلى الولايات المتحدة قبل بدء الفصل الدراسي، فقد يتأثر تسجيلهم الأكاديمي، وظائفهم كمساعدين خريجين، ووضعهم الهجري.”

توصية للمستقبل

تستعد الجامعات الأمريكية لتغييرات محتملة في سياسات الهجرة، ومن المهم للطلاب الدوليين متابعة التطورات والاستعداد لأي تغييرات قد تؤثر على وضعهم الأكاديمي والهجري.

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

للتواصل أو الاستفسار 💬
Scan the code