🇨🇦 كندا تُعفي طلاب الماجستير والدكتوراه من قيود تصاريح الدراسة ابتداءً من عام 2026

🇨🇦 كندا تُعفي طلاب الماجستير والدكتوراه من قيود تصاريح الدراسة ابتداءً من عام 2026

في خطوة جديدة تهدف إلى دعم التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) عن إعفاء طلاب الماجستير والدكتوراه الدوليين المسجلين في الجامعات الحكومية من القيود المفروضة على تصاريح الدراسة، وذلك ابتداءً من يناير 2026.

يأتي هذا القرار ضمن خطة مستويات الهجرة الكندية للأعوام 2026–2028، التي تهدف إلى موازنة النمو السكاني المؤقت مع احتياجات الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على مكانة كندا كإحدى أهم الوجهات العالمية للتعليم العالي والبحث العلمي.


🎓 من يشملهم الإعفاء؟

سيستفيد من هذا القرار:

  • الطلاب الدوليون المقبولون في برامج الماجستير والدكتوراه في الجامعات الحكومية الكندية.

  • أفراد عائلاتهم المرافقون لهم (مثل الأزواج أو الأطفال) الذين ستُعالج تصاريحهم خلال 14 يومًا فقط، بحسب إعلان الحكومة.

كما أطلقت IRCC صفحة إلكترونية مخصصة لطلاب الدراسات العليا لتقديم معلومات واضحة حول فرص الدراسة والعمل بعد التخرج.


📊 أهداف خطة الهجرة الجديدة (2026–2028)

تُظهر الخطة الجديدة أن كندا ستبدأ بتطبيق سقف محدد على أعداد الطلاب الدوليين الجدد المقبولين سنويًا، على النحو التالي:

السنة

عدد الطلاب الدوليين الجدد المستهدف

النطاق التقريبي

2026

155,000

(حوالي 150,000 – 160,000)

2027

150,000

(حوالي 145,000 – 155,000)

2028

150,000

(حوالي 145,000 – 155,000)

ملاحظة: هذه الأرقام تشمل الطلاب الجدد فقط ولا تتضمن تمديدات تصاريح الدراسة داخل كندا أو الانتقال من برنامج إلى آخر.


🧭 أهداف السياسة الجديدة

القرار الجديد يأتي ضمن خطة أوسع تهدف إلى تقليل نسبة المقيمين المؤقتين (بما فيهم الطلاب والعمال الأجانب) إلى أقل من 5% من إجمالي سكان كندا بحلول عام 2027.

وتركّز الحكومة على:

  • تحقيق توازن مستدام بين عدد القادمين المؤقتين وسعة البنية التحتية والخدمات العامة.

  • تخفيف الضغط على الإسكان والرعاية الصحية والتعليم العام.

  • تعزيز استقطاب الكفاءات البحثية التي تسهم في الابتكار والنمو الاقتصادي طويل الأمد.


💡 لماذا الإعفاء مهم؟

ترى الحكومة الكندية أن طلاب الدراسات العليا يمثلون فئة مميزة، إذ:

  • يساهمون في تطوير البحث العلمي والابتكار.

  • يميلون للبقاء والاستقرار في كندا بعد التخرج.

  • يمثلون إضافة نوعية لسوق العمل والاقتصاد المحلي.

وبذلك، فإن إعفاؤهم من سقف تصاريح الدراسة يعزز من جاذبية كندا كوجهة عالمية للبحث والتعليم المتقدم.


🗣️ رسالة إلى الطلاب العرب

بالنسبة لطلاب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يفكرون في متابعة دراساتهم العليا في كندا، فإن هذا التحديث يُعد فرصة ممتازة:

  • برامج الماجستير والدكتوراه لن تتأثر بقيود الأعداد المفروضة على تصاريح الدراسة.

  • إجراءات المعالجة ستكون أسرع وأكثر وضوحًا.

  • كندا تظل واحدة من أفضل الدول عالميًا في دعم البحوث، وتقديم فرص عمل بعد التخرج.


📌 خلاصة القول:

ابتداءً من عام 2026، ستظل كندا مفتوحة أمام طلاب الماجستير والدكتوراه الدوليين، رغم القيود الجديدة على الطلاب في المستويات الدراسية الأخرى.

إنها خطوة استراتيجية للحفاظ على التميز الأكاديمي، وضمان استدامة نظام الهجرة والتعليم الكندي.

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *