انخفاض تأشيرات الدراسة للطلاب الهنود في كندا يفتح الباب أمام طلاب الشرق الأوسط

في ظل التغيرات الأخيرة في سياسات الهجرة الكندية، شهد عام 2025 انخفاضًا كبيرًا في عدد تأشيرات الدراسة الممنوحة للطلاب الهنود، مما خلق فرصة ذهبية للطلاب من الشرق الأوسط والدول العربية الراغبين في الدراسة بكندا.

ووفقًا لتقرير حديث صادر عن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC)، انخفض عدد التصاريح الممنوحة للطلاب الهنود بنسبة 31% في الربع الأول من عام 2025، حيث تم إصدار 30,640 تصريحًا فقط مقارنة بـ 44,295 تصريحًا في نفس الفترة من العام الماضي.

فرصة ثمينة للطلاب العرب

مع هذا التراجع الملحوظ في عدد التأشيرات الممنوحة لجنسية كانت تستحوذ على النسبة الأكبر من المقاعد الدولية، أصبح المجال مفتوحًا أمام طلاب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز فرصهم في القبول في المؤسسات التعليمية الكندية.

ففي السنوات السابقة، كانت المنافسة على مقاعد الدراسة في كندا عالية جدًا بسبب الإقبال الكبير من جنسيات معينة. أما الآن، ومع تقليص عدد تأشيرات الدراسة، فإن الجامعات الكندية تتجه بشكل متزايد للبحث عن تنوع جغرافي أكبر في صفوف طلابها الدوليين – مما يجعل الطالب العربي مرشحًا مميزًا في هذا السياق.

لماذا هذا التحوّل؟

تسعى الحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني إلى تقليص أعداد المقيمين المؤقتين، بما في ذلك الطلاب الدوليين، إلى ما لا يتجاوز 5% من سكان كندا بحلول 2027. ولتحقيق ذلك، تم فرض سقف سنوي جديد يبلغ 437,000 تأشيرة دراسة لعام 2025، انخفاضًا من 485,000 في 2024.

كما تم فرض متطلبات مالية أكثر صرامة، حيث يجب على المتقدمين إثبات توفر ما لا يقل عن 20,635 دولار كندي لتغطية نفقاتهم – وهو مبلغ يعكس مستوى المعيشة الحقيقي في كندا بشكل أدق.

ما الذي يعنيه هذا لك كطالب عربي؟

• فرص أعلى للقبول: بسبب انخفاض أعداد المتقدمين من جنسيات كانت تسيطر على النسبة الأكبر.

• اهتمام أكبر من الجامعات الكندية بالطلاب من الشرق الأوسط ضمن استراتيجياتها للتنوع.

• منافسة أقل على المقاعد الممولة والمنح الدراسية.

كيف يمكن أن تساعدك بصمة؟

في شركة بصمة للاستشارات التعليمية، نتابع باستمرار تغيرات سياسات الهجرة والدراسة حول العالم لنقدّم لطلابنا استشارات دقيقة وفرص واقعية للقبول في أفضل الجامعات الكندية. فريقنا يساعدك خطوة بخطوة في تجهيز ملفك الدراسي، والتقديم، والحصول على التأشيرة.